ثم استعفى. وفيها عرف بزهده وعلمه وفضله. تخرج عليه عمرو بن عبيد (80 - 144 هـ) وواصل بن عطاء (85 - 131 هـ) من أئمة المعتزلة، ولهذا يعدونه واحدا منهم. قال الغزالي: "كان الحسن البصري أشبه الناس كلاما بكلام الأنبياء، وأقربهم هديا من الصحابة. وكان غاية في الفصاحة، تتصبب الحكمة من فيه .. " أخرج له الجماعة. له "تفسير" يعد من أشهر التفاسير القديمة، وكان راويته المشهور هو عمرو بن عبيد. قال صاحب تاريخ التراث العربي "ولقد استخدم الثعلبي في كتابه الكشف والبيان هذا التفسير، وتوجد بقايا منه في تاريخ الطبري، وبقايا أخرى كثيرة في كتب التفسير". وله أيضا "نزول القرآن" وكتاب "العدد في القرآن" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015