إسقاط الراء من كلامه، وإخراجها من حروف منطقه، فلم يزل يكابد ذلك ويغالبه، ويناضله ويساجله، ويتأنى لستره والراحة من هجنته، حتى انتظم له ما حاول، واتسق له ما أقل". ولم يكن غزالا، وإنما لقب به لأنه كان يلازم الغزالين ليعرف المتعففات من النساء فيجعل صدقته لهن. له كتب منها "معاني القرآن" (?).