قضاة الأندلس في عصره، فقيه، عالم بالتفسير، خطيب، شاعر. نسبته إلى فحص البلوط بقرب قرطبة، سمع بالأندلس، ورحل حاجا سنة 308 هـ، فأتام في رحلته أربعين شهرا، أخذ بها عن بعض علماء مصر ومكة. وغلب عليه التفقه بمذهب داود (المذهب الظاهري) فكان يؤثر مذهبه، ويحتج بمقالته، ويأخذ بها لنفسه، فإذا جلس مجلس الحكومة، قضى بمذهب مالك الذي عليه العمل في بلده. ولي قضاء ماردة وما والاها من مدن الجوف، فقضاء الثغور الشرقية، فقضاء الجماعة بقرطبة سنة 339، واستمر إلى أن توفي فيها. قال ابن الفرضي: لم تحفظ له قضية جور، ولا جربت عليه في أحكامه زلة". من كتبه "الناسخ والمنسوخ" و "الإنباه على استنباط الأحكام من كتاب الله" ويسمى "أحكام القرآن" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015