ونظر السجون، وتقرب من الملك المؤيد شيخ المحمودي حتى عد من أخصائه ولما ولي الأشرف برسباي السلطنة سامره ولزمه، وكان يكرمه ويقدمه. ثم صرف عن وظائفه سنة 833 هـ، لكنه أعيد لحسبة القاهرة سنة 835 وبقي فيها حتى سنة 842 فعزل عنها، ولم يل بعد ذلك وظيفة عامة في الدولة، وتفرغ للتأليف والتدريس والفتوى، إلى أن توفي بالقاهرة، ودفن بمدرسته في حارة كتامة بحي الأزهر. من كتبه "حواش" على تفسير البغوي. و "حواش" على تفسير أبي الليث، و "حواش" على تفسير الكشاف. (?)
ابن قاضي سماونة [... - 823 هـ / ... - 1420 م]