فتقرب به إلى الخلفاء العباسيين، فنادم الراضي والمكتفي والمقتدر، وفي أواخر حياته جفاه الخليفة، فضاقت حاله، وانتقل إلى البصرة، وتوفي بها مستترا. من تصانيفه "الشامل في علم القرآن" لم يتمه (?).
الشلوبين [... - 640 هـ / ... - 1242 م]
عالم بالتفسير، من فقهاء المالكية، من أهل إشبيلية بالأندلس. رحل إلى المشرق، وحج، وعاد، فمات إثر وصوله في عشر الأربعين وستمائة. قال المقريزي: "ألف كتابا في "الأحكام" وكتابا في "غوامض التأويل" واعتنى بعلم التفسيراعتناء كبيرا" (?).