حَارِثَةَ، وَبَيْنَ أَمْوَالِهِمْ، حَتَّى سَلَكَ مِنْ مَالٍ لِمِرْبَعِ بْنِ قَيْظِيٍّ. . . إلَخْ.
قُلْت: حَرَّةُ بَنِي حَارِثَةَ، آخِرُ حَرَّةِ الْمَدِينَةِ الشَّرْقِيَّةِ حِينَ تَذْهَبُ بَيْنَ وَادِي قَنَاةٍ وَالْمَدِينَةِ، نِهَايَتُهَا مِمَّا يَلِي الْمَدِينَةَ (الشَّوْطُ)، وَمِنْهَا إلَى جَبَلِ عَيْنَيْنِ وَإِلَى سَلْعِ (السَّبْخَةِ) وَقَدْ ذُكِرَا.
أَيْ أَنَّ حَرَّةَ بَنِي حَارِثَةَ عَلَى يَمِينِ الذَّاهِبِ مِنْ الْمَدِينَةِ إلَى ِ مَشْهَد سَيِّدِ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ.
حَرَّةُ الرَّجْلَاءِ جَاءَتْ فِي قَوْلِ ابْنِ إسْحَاقَ فِي بَقِيَّةِ قِصَّةِ الْهُنَيْدِ وَدِحْيَةَ - اُنْظُرْ شَنَارًا -:
وَقَدْ وَجَّهَتْ غَطَفَانُ مِنْ جُذَامٍ وَوَائِلٍ وَمَنْ كَانَ مِنْ سَلَامَانَ وَسَعْدِ بْنِ هُذَيْمٍ، حِين جَاءَهُمْ رِفَاعَةُ بْنُ زَيْدٍ، بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ; حَتَّى نَزَلُوا الْحَرَّةَ، حَرَّةَ الرَّجْلَاءِ، وَرِفَاعَةُ بْنُ زَيْدٍ بِكُرَاعِ رَبَّةَ، وَلَمْ يَعْلَمْ، وَمَعَهُ نَاسٌ مِنْ بَنِي الضُّبَيْبِ، وَسَائِرُ بَنِي الضُّبَيْبِ بِوَادِي مَدَانَ مِنْ نَاحِيَةِ الْحَرَّةِ، مِمَّا يَسِيلُ مَشْرِقًا، وَأَقْبَلَ جَيْشُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ مِنْ نَاحِيَةِ الْأَوْلَاجِ.
وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ: حَتَّى صَبَّحُوا رِفَاعَةَ بْنَ زَيْدٍ بِكُرَاعِ رَبَّةَ، بِظَهْرِ الْحَرَّةِ، عَلَى بِئْرٍ هُنَاكَ مِنْ حَرَّةِ لَيْلَى.
قُلْت: فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ: