جَاءَتْ فِي النَّصِّ: غَسَّانُ: مَاءٌ بِالْمُشَلَّلِ قَرِيبٌ مِنْ الْجُحْفَةِ.
وَأَقُولُ: كَانَتْ الْجُحْفَةُ مَدِينَةً عَامِرَةً وَمَحَطَّةً مِنْ مَحَطَّاتِ الْحَاجِّ بَيْنَ الْحَرَمَيْنِ، ثُمَّ تَقَهْقَرَتْ فِي زَمَنِ لَمْ نَسْتَطِعْ تَحْدِيدَهُ ; إلَّا أَنَّهُ قَبْلَ الْقَرْنِ السَّادِسِ، وَتُوجَدُ الْيَوْمَ آثَارُهَا شَرْقَ مَدِينَةِ رَابِغٍ بِحَوَالَيْ (22) كَيْلًا، إذَا خَرَجْت مِنْ رَابِغٍ تَؤُمُّ مَكَّةَ كَانَتْ إلَى يَسَارِك حَوْزُ السَّهْلِ مِنْ الْجَبَلِ، وَقَدْ بَنَتْ الْحُكُومَةُ السُّعُودِيَّةُ مَسْجِدًا هُنَاكَ يَزُورُهُ بَعْضُ الْحُجَّاجِ.
وَقَدْ تَوَسَّعَتْ فِي ذِكْرِهَا فِي «مُعْجَمِ مَعَالِمِ الْحِجَازِ»، بَابُ الْجِيمِ، وَفِي كِتَابِي. . «عَلَى طَرِيقِ الْهِجْرَةِ» وَصْفٌ كَامِلٌ لَهَا، فَرَاجِعْهُ إنْ شِئْت.
الْجَدَاجِدُ لَا تُعْرَفُ الْيَوْمَ.
الْجَرُّ جَاءَ فِي قَوْلِ هُبَيْرَةَ الْمَخْزُومِيِّ، فِي يَوْمِ >>>>>> الأماكن"> أُحُدٍ:
نَحْنُ الْفَوَارِسُ يَوْمَ الْجَرِّ مِنْ أُحُدٍ
هَابَتْ مَعَدٌّ فَقُلْنَا: نَحْنُ نَأْتِيهَا
وَيَقُولُ اللُّغَوِيُّونَ: الْجَرُّ: سَفْحُ الْجَبَلِ. إذَا هَذَا الْمَكَانُ هُوَ سَفْحُ جَبَلِ أُحُدٍ.
جَرْبَاءُ بِلَفْظِ الْجَرْبَاءِ مِنْ الْإِبِلِ، وَهُوَ مَرَضٌ مَعْرُوفٌ: