هَذِهِ الْأَرْضِ أَنَّ ثَوْرًا بِأَسْفَلِ مَكَّةَ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ.
ثَيْبٌ بِفَتْحِ الثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ، وَسُكُونِ الْمُثَنَّاةِ تَحْتُ، وَآخِرُهُ مُوَحَّدَةٌ. جَاءَ ذِكْرُهُ فِي النَّصِّ الَّذِي رَوَيْنَاهُ فِي «الْكُدْرِ». وَأَوْرَدَهُ «مُعْجَمُ الْبُلْدَانِ»: «تَيَّتُ» وَعَنْ نَصْرٍ «تَيَبُ»، وَكِلَاهُمَا بِالْمُثَنَّاةِ فِي أَوَّلِهِ. قُلْت: وَأَرَى صَوَابَهُ «تَيْأَمُ» فَهُوَ جَبَلٌ تَرَاهُ مِنْ الطَّرَفِ الشَّمَالِيِّ مِنْ الْمَدِينَةِ مَطْلَعَ شَمْسٍ، عَلَى الطَّرِيقِ النَّجْدِيَّةِ وَهُوَ مِنْ صَدْرِ قَنَاةَ مُشْرِفٌ عَلَى وَادِي الْخَنَقِ وَسَدِّ الْعَاقُولِ، وَيُنْطَقُ الْيَوْمَ «تَيَامُ» بِتَسْهِيلِ الْهَمْزَةِ.