يَأْجَجُ بَعْدَ الْمُثَنَّاةِ التَّحْتِيَّةِ هَمْزَةٌ، ثُمَّ تَكْرَارُ الْجِيمِ، أَوَّلُهُمَا مَفْتُوحٌ: جَاءَ فِي قِصَّةِ هِجْرَةِ زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
قُلْت: هُوَ وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ مَكَّةَ، شَمَالَ عُمْرَةِ التَّنْعِيمِ، وَوَادِي التَّنْعِيمِ يَصُبُّ فِي يَأْجَحَ، يَقْطَعُهُ الطَّرِيقُ إلَى الْمَدِينَةِ عَلَى عَشْرَةِ أَكْيَالٍ مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ. يُعْرَفُ الْيَوْمَ بِاسْمِ «يَاجَ» وَأَهْلُهُ لِحْيَانُ مِنْ هُذَيْلٍ، وَسَيْلُهُ يَصُبُّ فِي مَرِّ الظَّهْرَانِ مِنْ الْيَسَارِ عِنْدَ دُفِّ خُزَاعَةَ.
يَثْرِبُ بِالْمُثَنَّاةِ تَحْتُ، وَمُثَلَّثَةٍ سَاكِنَةٍ، وَآخِرُهُ مُوَحَّدَةٌ: جَاءَ فِي ذِكْرِ خُرُوجِ قَبَائِلِ الْأَزْدِ مِنْ الْيَمَنِ، وَكَانَ أَنْ نَزَلَتْ الْأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ يَثْرِبَ، وَقَدْ سَمَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا بَعْدُ «الْمَدِينَةَ» وَنَهَى أَنْ يُقَالَ لَهَا يَثْرِبُ، وَسَمَّى أَهْلَهَا الْأَنْصَارَ. وَدَعَاهَا الْمُسْلِمُونَ الْمَدِينَةَ الْمُنَوَّرَةَ، تَمْيِيزًا لَهَا عَنْ أَيَّةِ مَدِينَةٍ أُخْرَى. وَهِيَ أَجَلُّ وَأَشْهَرُ مِنْ أَنْ نَعْرِفَهَا هُنَا.
الْيُسْرَى ذُكِرَتْ فِي نَخْبٍ
الْيَعْمَلَةُ أَوَّلُهُ يَاءٌ مُثَنَّاةٌ تَحْتُ: جَاءَ فِي قَوْلِ عَامِرٍ الْخَصَفِيّ: