دِيَارِ > الأماكن"> عُتَيْبَةَ، وَهُوَ كَثِيرُ الْآبَارِ وَبِهِ زِرَاعَاتٌ.

2 - وَجْرَةُ: صَحْرَاءُ عَلَى الضِّفَّةِ الشَّرْقِيَّةِ لِوَادِي الْعَقِيقِ آنِفِ الذِّكْرِ، بِهَا مَحَطَّةٌ لِلْحَاجِّ الْعِرَاقِيِّ عَلَى قُرَابَةِ (190) كَيْلًا مِنْ مَكَّةَ شَمَالًا شَرْقِيًّا، وَكَانَتْ مَعْرُوفَةً إلَى عَهْدٍ قَرِيبٍ حَيْثُ ذَكَرَهَا الشَّرِيفُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ فِي شِعْرِهِ.

3 - الْعُرْفُ: عُرْفٌ أَسْوَدُ مُنْقَادٌ، شَرْقَ بَلْدَةِ عُشَيْرَةٍ، مِنْ نَوَاحِي عَقِيقِنَاهَ

عكاظ

عُكَاظٌ بِضَمِّ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَتَخْفِيفِ الْكَافِ وَآخِرَهُ ظَاءٌ مُعْجَمَةٌ: جَاءَ فِي ذِكْرِ الْبَرَّاضِ وَقَتْلِهِ عُرْوَةَ الرَّحَّالِ، فَقَالَ ابْنُ هِشَامٍ:

إنَّ الْبَرَّاضَ قَدْ قَتَلَ عُرْوَةَ، وَهُمْ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ بِعُكَاظِ، وَبَقِيَّةُ الْقِصَّةِ هُنَاكَ.

قُلْت: عُكَاظٌ مِنْ أَشْهَرِ أَسْوَاقِ الْعَرَبِ، كَانَ يُوجَدُ فِي الْجِهَةِ الشَّرْقِيَّةِ الشَّمَالِيَّةِ مِنْ بَلْدَةِ الْحَوِيَّةِ الْيَوْمَ، وَقَدْ خَاضَ النَّاسُ الْيَوْمَ فِي ذِكْرِهِ وَتَحْدِيدِهِ، وَأُلِّفَتْ كُتَيِّبَاتٌ كَثِيرَةٌ فِي مَوْضُوعِهِ، وَيُمْكِنُ تَحْدِيدُهُ بِأَنَّهُ يَقَعُ شَمَالَ شَرْقِيِّ الطَّائِفِ عَلَى قُرَابَةِ خَمْسَةٍ وَثَلَاثِينَ كَيْلًا فِي أَسْفَلِ وَادِي شَرِبٍ.

وَأَسْفَلَ وَادِي الْعَرَجِ عِنْدَمَا يَلْتَقِيَانِ هُنَاكَ، فَالْأَمَاكِنُ الْمَذْكُورَةُ فِي حَوَادِثِ عُكَاظٍ، كَالْعَبْلَاءِ وَشَرِبٍ وَالْحُرَيْرَةِ وَغَيْرِهَا كُلِّهَا مَا زَالَتْ مَعْرُوفَةً فِي ذَلِكَ الْحَيِّزِ. غَيْرَ أَنَّ تَحْدِيدَهُ فِي نُقْطَةٍ مُعَيَّنَةٍ أَصْبَحَ مِنْ الْمُهِمَّاتِ الصَّعْبَةِ، غَيْرَ أَنَّ الْأَمَاكِنَ الَّتِي ذَكَرْنَا تَجْعَلُهُ فِي مَوْضِعِ دَائِرَةٍ يُحَدِّدُهَا الْبَصَرُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015