أََوْدَى ضَمَارِ وَكَانَ يُعْبَدُ مَرَّةً
قَبْلَ الْكِتَابِ إلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدِ
قُلْت: هُوَ مِنْ دِيَارِ سُلَيْمِ بْنِ مَنْصُورٍ، فَلَعَلَّهُ كَانَ فِي الْحَرَّةِ الَّتِي كَانَتْ تُنْسَبُ إلَيْهِمْ، وَهِيَ حَرَّةُ الْحِجَازِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي تَمْتَدُّ مِنْ شَمَالِ الطَّائِفِ إلَى أَنْ تَفْتَرِقَ عَنْ الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ، وَكَانَتْ سُلَيْمٌ تَشْغَلُ مُعْظَمَ هَذِهِ الْحَرَّةِ، أَمَّا الْيَوْمُ فَلَيْسَ لَهُمْ مِنْهَا سِوَى جُزْءٍ بَسِيطٍ، وَلَا يُعْرَفُ ضَمَارِ الْيَوْمَ.