الصَّوْرَانِ تَثْنِيَةُ صَوْرٍ، وَهُوَ عِنْدَ أَهْلِ النَّخْلِ الْحُشُوشُ الْمُتَدَاخِلَةُ: جَاءَ فِي ذِكْرِ غَزْوَةِ بَنِي قُرَيْظَةَ، قَالَ: وَمَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَفَرِ مِنْ أَصْحَابِهِ بِالصَّوْرَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إلَى بَنِي قُرَيْظَةَ.
قُلْت: مَوْقِعُ الصَّوْرَيْنِ قُرْبَ الْعَوَالِي مِمَّا يَلِي الْمَدِينَةَ، وَلِعُمَرِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ فِيهَا أَبْيَاتٌ، فِي قِصَّةٍ لَيْسَ فِي هَذَا الْكِتَابِ مَوْضِعُهَا.
الصَّهْبَاءُ ذُكِرَتْ فِي عِصْرٍ.