ذِمَارَ؟ لِلْحَبَشَةِ الْأَشْرَارِ، لِمَنْ مُلْكُ ذِمَارَ؟ لِفَارِسَ الْأَحْرَارِ. لِمَنْ مُلْكُ ذِمَارَ؟ لِقُرَيْشِ التُّجَّارِ».
وَيُعَقِّبُ صَاحِبُ السِّيرَةِ قَائِلًا: وَذِمَارُ: الْيَمَنُ أَوْ صَنْعَاءُ. قُلْت: ذِمَارُ مَدِينَةٌ بِجَنُوبِ الْيَمَنِ لَا زَالَتْ قَائِمَةً بَيْنَ مَأْرَبٍ وَعدَنٍ، وَيَصِلُهَا طَرِيقٌ بِكُلِّ مِنْهُمَا، وَهِيَ مِنْ بِلَادِ عَنْسِ بْنِ مَذْحِجَ إلَى الْيَوْمِ، وَفِي عَهْدِ الْهَمْدَانِيّ: كَانَ سَاكِنُ ذِمَارَ مِنْ حِمْيَرَ، وَبَعْضِ الْأَبْنَاءِ.