وانما سمي النابغة لقوله: وحلت في بني القين بن جسر * وقد نبغت لنا منهم شؤون والنابغة كان خاصا بالنعمان بن المنذر صاحب الحيرة ومن ندمائه وأهل ندمائه وأهل انسه وهو من الطبقة الاولى المقدمين على سائر الشعراء.

روي أن عمر بن الخطاب سأل معشر غطفان من الذي يقول: اتيتك عاريا خلقا ثيابي * على خرق تظن به الظنون قالوا النابغة.

قال ذاك أشعر شعرائكم كان يضرب له قبة من أدم بسوق عكاظ فتأتيه الشعراء فتعرض عليه اشعارها.

وأول من أنشده الاعشى ثم حسان بن ثابت ثم انشدته الشعراء وأنشدته خنساء بنت عمرو بن الشريد ووقعت العداوة بينه وبين المنخل الشاعر فوشى به إلى النعمان فهرب النابغة إلى بني غسان ونزل بعمرو بن الحارث

الاصغر ملك الغساسنة فمدحه وما زال مقيما عنده حتى مات ديوان (النابغة الذبياني) طبعة جديدة موسومة بالتوضيح والبيان عن شعر النابغة ذبيان.

عني بنشره محمد افندي أدهم صاحب مكتبة الرشاد قال في مقدمته انه مأخوذ عن نسخة مخطوطة قديمة العهد وعن نسخ من طبع أوروبا وهو بالشكل الكامل والقصائد المنقولة عن رواية الاصمعي مشروحة كلها شرحا حسنا مصر 1910 م ص 116 وطبع في مجموع مشتمل على خمسة دواوين من أشعار العرب أنظر شعراء العرب مجموع مشتمل الخ وطبع في المجلة الاسيوية الفرنسية سنة 1868 ومعه ترجمة فرنسية باعتناء الاستاذ ديرنبرغ الذهبي " شمس الدين " (748 673 هـ) أبو عبد الله محمد بن احمد بن عثمان بن قايماز شمس الدين الذهبي الدمشقي الفارقي الشافعي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015