كان أبوه نجارا فتولع هو بحفظ القرآن ثم في طلب العلم.
فجد في التحصيل حتى نجب في فقه الشافعية والمعقول وطالع كتب الادب والتاريخ.
فحفظ كثيرا من الاشعار والمراسلات والحكايات الصرفية وقال الشعر الرائق.
ولما رتب الفرنساوية ديوانا لقضايا المسلمين تعين في كتابة التواريخ لحوادث الديوان.
وقرروا له في كل شهر سبعة الاف نصف فضة.
ولما رجع الشيخ حسن العطار من سياحته لازمه السيد اسمعيل فكانا يقطعان الليل بأحاديث ارق من نسيم السحر ويجولان في كل فن من فنون الادب والتواريخ والمحاضرات.
وكثيرا ما كانا يتنادمان بدار عبد الرحمن الجبرتي (صاحب التواريخ) لما بينه وبينهما من الصحبة والمودة ولما مات الخشاب جمع له الشيخ حسن العطار ديوان شعره ديوان (الخشاب) ورسائله ضمن مجموعة رقم 11 أستانة (1300) الخشني (محمد بن الحارث بن اسد " طبقات علماء افريقية عني بنشره الاستاذ محمد ابن أبي شنب أنظر محمد بن أبي شنب الخشني القروي (الحافظ العالم) أبو عبد الله محمد بن حارث
الخشني القروي الاندلسي في ياقوت: محمد بن حارث الخشني الاندلسي صاحب التواريخ.
ذكره الحميدي في كتابه فقال هو أعلم العلم والفضل فقيه محدث.
روى عنه ابن وضاح ونحوه وله من الكتب: كتاب أخبار القضاة بالاندلس.
كتاب اخبار الفقهاء والمحدثين كتاب الاتفاق والاختلاف لمالك بن أنس وأصحابه وغير ذلك مات في حدود سنة 330 هـ كتاب القضاة بقرطبة وقف على طبعه جوليان ربيره طرغوه البلنسي (?) ومعه ترجمة باللغة الاسبانية