والمعقول ومع اشتغاله بالعلم كان يعاني التجارة وكانت جدته ذا ثروة ولها املاك وعقارات ووقفت عليه اماكن ورتبت في وقفها عدة خيرات ومكتب لاقراء ايتام المسلمين واشتغل المترجم أيضا بالعلوم الرياضية مثل علم المساحة والهيئة والهندسة حتى كمل بالمعارف والفنون وشاع ذكره في الافاق مات وله من الاولاد نيف وأربعون ولدا ذكورا واناثا كلهم دون البلوغ ولم يعش له من الاولاد سوى عبد الرحمن صاحب التاريخ الاقوال المعربة عن أحوال الاشربة - رسالة

أولها: الحمد لله الهادي للصواب - طبع مع كتاب المقابسات لابي حيان التوحيدي وفي مجموعة مشتملة على ثلاث رسائل (مصر 1327) الجبرتي " عبد الرحمن " (1167 - 1237 أو 1240) الشيخ عبد الرحمن بن حسن الجبرتي المتقدم درس في الازهر وتمكن من علوم عصره.

ولما ملك الفرنساويون مصر عين كاتبا في الديوان ثم انقطع للتأليف.

ذكر في فهرست الكتبخانة السلطانية انه توفي مخنوقا بطريق شبرا (مصر) في رمضان سنة 1237 - وقال جرحى زيدان في تاريخ الآداب العربية جزء 4 ص 283 ما يأتي: " كان المظنون ان (المترجم) توفي سنة 1237 ولكننا وقفنا على نسخة من تاريخه في مكتبة محمد بك آصف بمصر جاء في آخرها انه تم تبييضها سنة 1237 وعلى هامشها ما نصه بخط واضح: " بلغ مقابلة وقراءة على مؤلفه من أوله إلى آخره في يوم السبت المبارك 14 ربيع الاول سنة 1240 بمرأى وسمع من مؤلفه متع الله الوجود بطول حياته ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015