ينتهي نسبه إلى يعرب بن قحطان الشاعر المفلق ولد بمنبج وقيل بزردفنه من قرى منبج سنة 205 أو 206 هـ وتوفى وهو ابن ثمانين سنة أو أكثر.

نشأ وتخرج بمنبج وخرج إلى العراق ومدح جماعة من الخلفاء أولهم المتوكل على الله.

وأقام ببغداد دهرا طويلا ثم عاد إلى الشام.

وكان البحتري يقول: أول أمري في الشعر ونباهتي فيه ابي صرت إلى أبي تمام وهو في حمص فعرضت عليه شعري وكان يجلس فلا يبقى شاعر الا قصده..فلما سمع شعري أقبل علي وترك سائر الناس.

فلما تفرقوا قال أنت أشعر من أنشدوني فكيف حالك فشكوت خلة.

فكتب إلى أهل معرة النعمان وشهد لي بالحذق وشفع لي إليهم وقال امتدحهم.

فصرت إليهم فأكرموني بكتابه ووظفوا لي أربعة آلاف درهم فكانت أول ما أصبته

وأقام البحتري بالعراق في خدمة المتوكل والفتح بن خاقان فلما قتلا رجع إلى منبج وكانت وفاته بها بداء السكتة وقيل بحلب والاول أصح وفي الفهرست لابن النديم: كان شعر البحتري على غير الحروف إلى أيام الصولي فانه عمله على الحروف وعمله على ابن حمزة الاصفهاني أيضا فجوده على الانواع وله من الكتب: كتاب الحماسة على مثال حماسة أبي تمام وكتاب معاني الشعراء 1 حماسة (البحتري) اختاره من أشعار العرب للفتح بن خاقان معارضة لكتاب الحماسة الذي ألفه أبو تمام حبيب بن أوس الطائي.

رواية أبي العباس احمد ابن محمد المعروف بابن أبي خالد الاحول عن أبيه عن البحتري.

وفيه منتخبات أكثر من خمسمائة شاعر جلهم من شعراء الجاهلية.

طبع بعناية الاب لويس شيخو عن نسخة ليدن مع تذييلات وفهارس مط اليسوعيين بيروت 1910 ص 298 و 86 2 ديوان (البحتري) عن نسخة عهدها من سنة 424 هـ بخط علي بن عبد الله الشيرازي مط الجوائب أستانة 1300 جزء 2 بمط هندية 1911 1329 بعناية عبد الرحمن افندي البرقوقى وبالمط الادبية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015