وهي بلدة يسكنها السادة الحسينيون تابعة لمركز ديروط بمديرية اسيوط) نشأ بها وحفظ القرآن وتلقى بعض العلوم.
ثم حضر إلى الازهر سنة 1269 وحضر على كبار شيوخه كالامام الشيخ عليش والشيخ منصور كساب والسيد محمد الصاوي والشيخ الانبابي وغيرهم وجد واجتهد حتى حاز قصب السبق في سائر العلوم واشتهر بما هو غريزة وسجية فيه من التقوى والصلاح ومكارم الاخلاق سمي ناظر الكتبخانة الخديوية سنة 1299 وعين نقيبا للسادة الاشراف بالديار المصرية في سنة 1312 ثم وجهت إليه مشيخة الجامع الازهر سنة 1320 واستقال سنة 1323 وفي هذه السنة وافاه الاجل المحتوم الانوار الحسينية على رسالة المسلسل الاميرية وهو شرح جميل على الحديث المسلسل بيوم عاشوراء سند الشيخ محمد الامير الصغير مصر 1305 ص 36 الببلاوي " محمد علي " (المولود سنة 1279 الموجود الآن 1346) ولد في القاهرة ونشأ في حجر والده وانتظم في سلك طلبة الازهر سنة 1292 وجد في تحصيل فنونه على نخبة من أساتذة افاضل وكان نابغة بين اخوانه يشهد له كل من شاركه بالذكاء والفطنة وكان مولعا في أثناء طلبه
العلم بالازهر بجمع نفائس الكتب العربية مغرما بترتيبها والبحث عنها في مظانها واتفق أن خلت في الكتبخانة الخديوية في المحرم سنة 1300 وظيفة مغير الكتب العربية فعين المترجم فيها وصادق في تعيينه فيها هوى في نفسه فجد في ترتيب فنونها وتنسيق فهارسها والبحث عن تواريخ مؤلفيها وسيرهم وله اليد الطولى في ترتيب دار الكتب المصرية ونجاحها ثم عين نقيبا للسادة الاشراف كما كان والده قبله.
وهو مشهور بسعة الخلق ولين الجانب وخدمة قاصديه يشهد له بذلك كل من عرفه.
وقد ذكرت في المقدمة ما له علي من الفضل في جمع هذا الكتاب 1 بهجة الطلاب وتحفة القراء والكتاب منظومة جيدة في علم رسم الحروف أولها: