دمشق ثم انتقل والده إلى بيروت واستخدم في البريد
العثماني وأتم اديب بعض دروسه باللغتين العربية والفرنساوية في مدرسة الآباء اليسوعيين في بيروت وكان رفيقا لجامع هذا الكتاب نظم الشعر وهو في العاشرة من عمره وكان له ذكاء مفرط وذاكرة عجيبة (?) وأكب على درس اللغة العربية لنفسه فبرع فيها وولي تحرير جريدة ثمرات الفنون ثم جريدة التقدم في بيروت وبدأ بتأليف الروايات التمثيلية مع صديقه سليم نقاش البيروتي.
واشتغل عاما مع الاديبين سليم شحاده وسليم الخوري بانشاء كتاب آثار الادهار ثم رحل إلى القطر المصري ولزم حلقة جمال الدين الافعاني فانتفع من تعليمه وانخرط في سلك المحافل الماسونية وكان له فيها المقام الرفيع ودخل في جملة الداخلين بالحركة الوطنية وأنشأ جريدة سماها " مصر " فأعجب الناس بانشائها وأصبحوا يتحدثون باسلوب أديب من ذلك الحين وأحست الحكومة بما كان من تأثير جريدة مصر في النفوس فاقفلتها فذهب إلى باريس واصدرها هناك وسماها مصر القاهرة فأثر برد باريس في صحته فابتلى بعلة الصدر واقفل راجعا إلى سواحل الشام ولم يلبث ان توفى في قرية الحدث بلبنان 1 الباريسية الحسناء رواية أدبية.
مصر..2 الدرر وهي منتخبات من منشئات المؤلف جمعها جرجس ميخائيل نحاس محرر جريدة المحروسة.
مط المحروسة اسكندرية 1886 1303 وطبع في بيروت بالمطبعة الادبية باعتنا شقيقه عوني اسحق 1909 ص 616 3 فكاهة العشاق ونزهة الاحداق (في الغزل) بيروت 1874 ص 40 الاديمي * مبارك " محمد "