إلى أنطاكية بسبب مهاجمة التتار واختار فيها طريقة الزهد والنسك ثم شخص إلى طرابلس الشام وبعد أن سيم أسقفا قصد دمشق ولقي حظا عند الملك الناصر ودعى مفريان المشرق وفي سنة 1258 استولي المغول على البلاد وانقرضت دولة العباسيين.
ثم استتبت الراحة في بلاد أرمينية وكان ابن العبري مقيما في سيس فأنعم عليه هولاكو بثلاث براآت ومات بمراغة من أعمال اذربيجان.
ولابن العبري نحو ثلاثين مصنفا منها في علم الدين ومنها في الهيئة والطب والتاريخ وغير ذلك 1 تاريخ مختصر الدول رتب على عشرة دول 1 الانبياء 2 قضاة بني اسرائيل 3 ملوك بني اسرائيل 4 ملوك الكلدانيين 5 ملوك المجوس 6 ملوك اليونانيين الوثنيين 7 ملوك الافرنج 8 ملوك اليونان المتنصرين 9 ملوك العرب المسلمين 10 ملوك المغول ومعه ترجمة لاتينبة للاستاذ بوكوك صلى الله عليه وسلم.
Pocock اكسفرد 1663 وهو جزءان الاول يشتمل على التاريخ بالعربية ص 565 والثاني ترجمته باللاتينية ص 368 اعاد طبعه الاب انطون صالحاني اليسوعي ووضع له فهارس وجدول في السنين
الهجرية مقابلة بما يوافقها من السنين المسيحية مط اليسوعين بيروت 1890 ص 591 و 31 لمع من اخبار العرب وهي مستخلصة من تاريخ مختصر الدول ومعها ترجمة إلى اللغة اللاتينية للاستاذ بوكوك المذكور اكسفرد 1650 ص 390 ومن تآليف أبي الفرج الملطي في الطب كتاب نفيس يعرف بمنتخب الغافقي في الادوية المفردة منه نسخة محطوطة في الخزانة التيمورية كتبت سنة 684 هـ (?) أبو الفضل الجرفادقاني داعية البهائية العباسية بمصر الدرر البهية مصر 1910