أصل سلفه من حران ونشأ ابراهيم ببغداد وتأدب بها وكان بليغا في صناعتي النثر والنظم وله يد طولى في علم الرياضة وخصوصا الهندسة والهيئة.
خدم ملوك العراق من بني بويه وكان الصابئ نصرانيا ولكنه كان يعاشر المسلمين أحسن عشرة ويصوم شهر رمضان ويحفظ القرآن الكريم أحسن حفظ وكان يستعمله في رسائله.
توفي ببغداد ورثاه الشريف الرضي وكان بينهما من المودة الوكيدة والمكاتبات بالنظم والنثر ما هو معروف بقصيدة مطلعها: أعلمت من حملوا على الاعواد * أرأيت كيف خبا زناد النادي جبل هوى لو خر في البحر اعتدى * من وقعه متتابع الازباد ما كنت أعلم قبل حطك في الثرى * ان الثرى تعلو على الاطواد المختار من رسائل أبي اسحق أبي اسحق ابراهيم الصابئ الجزء الاول: نقحه وعلق حواشيه الامير شكيب ارسلان
اللبناني وصدره بترجمة حال الصابئ وتعريف أدباء زمانه الذي عاش بين ظهرانيهم بعبدا (لبنان) 1898 ص 288 أبو اسماعيل * الازدي البصري أبو بشر الدولابي (310 224) أبو بشر محمد بن احمد بن حماد بن سعد الانصاري بالولاء الوراق الرازي الدولابي ذكره صاحب شذرات الذهب في وفيات سنة 310 (?) وقال: هو محمد بن احمد بن حماد الانصاري الرازي الحافظ صاحب التصانيف.
روى عنه بندار محمد بن بشار وخلق وعاش ستا وثمانين سنة.
قال أبو سعيد بن يونس