به مني ومعاذ الله ان ادعى لنفسي في جنبه فضلا أو علما فانى انما اهتديت بمناره واقتديت باثاره وانه لا علم لى الا ما علمني اه.

والذي وعيته منه ان تعاليق والده لم تتجاوز الجزء الاول من الديوان واما اقوال ابي الطيب في سيف الدولة وما يليها فشرحها للشيخ ابرهيم.

ثم اختصر مصنفي والده نار القرى في النحو والجمانة في الصرف.

وطبق مجمع البحرين على مبيضة واضعه وصفح

الملازم بالنحاس اشفاقا عليه من التصحيف فيما يستأنف من طبعه وانفق على ذلك نحو الف جنيه ولكن ابت الاقدار الا ان تذهب تلك الملازم طعمة النار يوم احتراق المطبعة الادبية.

ثم طبع سائر مصنفات ابيه بعد معارضتها بالاصل وشرح بعضها مثل الجوهر الفرد وقد دمج المتن بالشرح وسماه مطالع السعد لمطالع الجوهر الفرد وجعل المتن بالحبر الاحمر رعاية لواجب الامانة.

وفي سنة 1883 طبع النبذة الثالثة من شعر أبيه وقد ضم إليها ما لوالده من التواريخ الشعرية.

وفي سنة 1884 انشأ مجلة الطبيب سنة واحدة.

وفي سنة 1895 قدم إلى القطر المصرى فانشأ البيان سنة ثم الضياء ثماني سنين إذ وافاه الاجل المحتوم في اواخر دسمبر سنة 1906 وقد تفوق بسلامة نظره ودقة تحقيقاته كما ترى ذلك في: حاشيته على ديوان المتنبي وما ختم به شرح الشواهد المعروف بعقود الدرر.

وشرحه على المقامة البدوية (وقد نشرتها في مجلة السمير بعد وفاته نقلا عن نسخة خطية سقيمة محفوظ عندي.

) واماليه اللغوية في مجلة الطبيب - وتواليها في البيان والضياء كاللغة والعصر - والمجاز - والتعريب - والشعر - واللغة العامية واللغة الفصحى - ولغة الجرائد - واغلاط لسان العرب - واغلاط المولدين - واخواتها في التحقيق كخطبته في

الوزن المعروف بمخلع البسيط وانه من بحرين البسيط والمنسرح - وتعليقاته كالعقد بالاصابع - ولفظ الجيم ولفظ الضاد - والنير في اللفظ العربي - وحواشيه على محيط البستاني - وهذه لم تنشر بالطبع وعندي منها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015