ابراهيم بك المويلحي المصري - الكاتب السياسي والمنشئ الصحافي نشأ في سعة ورغد ولما توفي والده سنة 1282 أخذ في المضاربة التجارية وكانت داعيا لفقد ثروته.

فاضطر إلى مزاولة التجارة وانحاز إلى خدمة الحكومة المصرية وعين عضوا في محكمة الاستئناف ثم كاتب السر لراغب باشا ناظر المالية.

وكان المترجم في صباه مولعا بالعلم والادب.

فاتفق مع عارف باشا لتأسيس شركة من شأنها نشر الكتب العربية المفيدة وأنشأ لذلك في سنة 1285 مطبعة هي من أقدم المطابع المصرية وصحب اسماعيل باشا حين ابعاده إلى ايطاليا وأقام بخدمته بضع سنوات.

وفي عام 1279 أصدر صحيفة سياسية دينية باللغتين العربية والتركية في مدينة نابولي ولكن لم يصدر منها سوى عددين.

ثم اشترك مع جمال الدين الافغاني بتحرير جريدة العروة الوثقى.

وفي أثناء ذلك

رحل إلى الاستانة فاكرم السلطان عبد الحميد وفادته وعينه عضوا لمجلس المعارف فاقام بهذه الوظيفة عشر سنوات.

ثم رجع إلى مصر وأخذ يراسل بعض الجرائد وألف كتابه ما هنالك وهو أحسن ما حرر في أسرار يلدز بالعهد الحميدي ما هنالك - وفيه وصف حال الاستانة والمابين ورجاله قبل الدستور - نشره غفلا عن اسمه - مط المقتطف 1896 ص 256 المويلحي " محمد (بك) " وهو ابن ابراهيم بك المويلحى المذكور قبله حديث عيسى بن هشام - قال في أوله: هذا جمع ما انتشر متفرقا في جريدة مصباح الشرق من حديث عيسى بن هشام.

افرغناه في كتاب بعد ان أجلنا فيه نظرة توفيق وتحقيق دعت إلى التهذيب والتنقيح والتغيير الخ قصد بهذا الحديث الذي هو ضرب من التخييل والتصوير وحقيقة منبرحة في ثوب خيال أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015