عروة بن الورد (596 م) أبو نجد عروة بن الورد بن زياد العبسي كان شاعرا فارسا وصعلوكا مقدما وكان يلقب عروة الصعاليك لانه كان كالرئيس عليهم يجمعهم ويقوم بأمرهم إذا اخفقوا في غزواتهم ويعولهم إذا لم يكن عندهم معاش وكان لشعره تأثير في نفوس قبيلته.

سئل الحطيئة كيف سلفتهم في حربكم قال: كنا ألفي حازم.

فقيل وكيف ذلك قال: كان فينا قيس بن زهير وكان حارسا وكنا لا نعصيه: وكنا نقوم أقدام عبرة وناتم بشعر عروة بن الورد وننقاد لامر الربيع بن زياد " ديوان - معه ترجمة ألمانية وشرح لنولدكي - طبع في غوتنجن 1864 م ص 93 - وطبع في مجموع مشتمل

على خمسه دواوين من اشعار العرب - (أنظر شعراء العرب) العروسى " مصطفى " (1213 - 1293) (..) مصطفى بن محمد العروسي الشافعي - شيخ الجامع الازهر تقلد المشيخة سنة 1281 وكان قد ترك القراءة في الازهر فعاد إليها فخافته المشايخ والطلبة وكانا مشغوفا بأبطال بدع كثيرة.

فأبطل في ايامه الشحادة بالقراءة في الطرقات وأقام جماعة مما يدرس بالازهر بلا استحقاق وعزم على عمل الامتحان للمدرسين.

ففاجأه العزل عن المنصب سنة 1287.

وكان فصيحا متكلما وفيه عفة وقناعة.

وله مؤلفات نفيسة منها شرح علي الرسالة القشيرية ومنها كشف الغمة وتقييد معاني ادعية سيد الامة ورسالة في الاكتساب وغير ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015