الأميركية ببيروت، واولع بالموسيقي، فرحل الى باريس، واحرز شهادة من معهد الكونسر فانوار، واتقن العزف على الارغن، وعاد الى بيروت، فأنشأ دار الموسيقى، ومع بعده عن السياسة، لم يسلم في العهد العثماني من وشاية ادت الى نفيه الى سيواس، حيث أمضى نحو سنتين عين في خلالها رئيسا لمدرسة الموسيقى في كليبولي، واعيد الى وطنه، فعين مدرسا للموسيقي ببيروت، وقام بعد الحرب العامة الأولى برحلات الى اوربا ومصر، ثم كان مديرا للكونسر فاتوار الوطنى ببيروت، وتوفي بها. من اشهر ألحانه:
رعاة كنعان، ترنيمة موسى، اصوات الميلاد، المارش الملي العثماني قبل الدستور، والنشيد الوطني العثماني بعده.
(ط) الزركلي: الأعلام 9: 126 (م) الاديب عدد ايار 1952 م
( ... - 1341 هـ) ( ... - 1923 م)
وديع بن رزق الله البرباري. دكتور في الطب، لبناني الاصل. خدم الحكومة المصرية. من آثاره: كتاب كبير في مسؤولية الطبيب، وجمع كثيرا من المصطلحات الطبية العربية تمهيدا لتأليف قاموس طبي بالعربية وبلغة أخرى فرنجية.
(م) المقتطف 63: 105 - 107
(1299 - 1352 هـ) (1882 - 1933 م)
وديع بن شديد بن بشارة فاضل عقل اديب، شاعر، كاتب، صحافي، قصصي مشارك في بعض العلوم. ولد في الدامور من اعمال لبنان في 15 شباط، وتعلم في مدرسة المزار، ثم في مدرسة الحكمة ببيروت، واخذ عن عبد الله البستاني، ودرّس اللغة العربية في مدرسة قرنة شهوان اللبنانية، ثم درّس آداب اللغة العربية في مدرسة مار يوسف الجديدة في بعبدا بلبنان، واختير رئيسا لبلدية الدامور، فأمين سر لحاكم جبل لبنان، وحرر مجلة كوكب البرية، وأصدر جريدة الوطن بالاشتراك مع بعض زملائه ثم اصدرها بعنوان الراصد اليومية، وحرر في النصير والبيرق وراسل جريدة الاهرام بالقاهرة، وساهم في تأسيس نقابة الصحافة وانتخب نقيبا لها مرتين، واشتغل بالسياسة