الْحَمد لله خَالق السَّمَوَات وَالْأَرْض ومبدع صنع مَا فِيهِنَّ وَمَا بَينهمَا من الْمَخْلُوقَات الَّذِي أحَاط علمه جَمِيع الكائنات فَأدْرك مَا لَهُنَّ من الْأَصْوَات واللغات
ثمَّ جعل عباده فِي الْعلم دَرَجَات واشكره على مَا من بِهِ علينا من نعمه السابغات وأسأله الثَّبَات فِي الْمحيا وَبعد الْمَمَات
الْحَمد لله الَّذِي أنزل الْكتاب على عَبده كتاب لَا ريب فِيهِ من رب الْعَالمين يهدي للَّتِي هِيَ أقوم إِنَّه سميع عليم وَالْحَمْد لله وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْهَادِي البشير والمبعوث رَحْمَة للْعَالمين مُحَمَّد بن عبد الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمُرْسل رَحْمَة وَهدى لِلْمُتقين
أما بعد
يَقُول العَبْد الْفَقِير إِلَى رَحْمَة الله تَعَالَى وَإِلَى عَفوه وغفرانه يُوسُف ابْن حسن بن أَحْمد بن حسن بن عبد الْهَادِي الدِّمَشْقِي الصَّالِحِي هَذَا كتاب مُعْجم الْكتب