واو الاستِئْناف: وهي نحو {لِنُبَيّنَ لَكُمْ ونُقِرّ في الأرْحَامِ ما نَشَاء} (الآية "5" من سورة الحج "22") ، ولوكانتْ وَاو العطفِ لانْتصبَ "نُقِرُّ" وصريح في ذلكَ قولُ أبي اللحام التَّغلِبي:

عَلَى الحكمِ المَأْتِيّ يوماً إذا قَضَى ... قضيّتهُ أنْ لا يَجُورَ ويَقصِدُ

(يقصد: يعدل)

وهذا مُتعيّنٌ للاستئناف، لأنّ العطفَ يجعلُه شريكاً في النّفي فيلزمُ التناقض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015