اللَّهُمَّ: أصلُها: يا الله حُذِفَ منها حَرْفُ النِّداءِ، وعُوِّضَ عنه الميمُ المشَدَّدَةُ.

ولا يجوظ عند سيبويه أنْ يُوصَفَ، وقوله تعالى: {قل اللهمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ والأَرْضَ عَالِمَ الغَيْبِ والشَّهَادَةِ} إنما هو نِدَاءٌ آخر، وخَالفَهُ المبرِّدُ ورأى أنَّه يُوصَف والآيةُ دليلة.

وقَد يُجْمَعُ بينَ المِيمِ المُشَدَّدَة وحَرْف النداء قَلِيلاً كقولِ أبي خِراش الهُذَلي:

إنِّي إذا مَا حَدَثٌ أَلَمَّا ... دَعَوتُ يا اللَّهُمَّ يا اللَّهُمَّا

والأقربُ أنَّه للضَّرورة (= النداء) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015