كَيْ المصدريّة الناصبة: وهي التي يُنصَبُ بها المُضارعُ ويُؤَوَّلُ بالمصدر، وهذه تكونُ لسَبَبِيَّةِ ما قَبلَها فيما بَعدَهَا نحو: "علَّمتُكَ كَيْ تَرْقَى" وشَرْطُها لتكونَ مَصدريَّةً أنْ يَسبِقَها "لامُ التَّعليلِ" لَفظاً نحو: {لِكَيلا تَأسَوْا على مَا فَاتَكُمْ} (الآية "23" من سورة الحديد "57") أو تَقدِيراً كالمِثَالِ السَّابق فإنَّ تَقدِيرَه: "عَلَّمتُك لِكَيْ تَرْقَى" فـ "كي" وما بعدَها في تأويلِ المصدر في محلِّ جر باللاَّم الظَّاهرة في: {لِكَيلاَ تَأسوا} وفي محل جر باللاَّم المقدرة في "علمتُكَ كي تَرْقَى".
فإنْ لم نُقدر اللاَّم فهي تَعلِيليَّة.
(= كي التَّعلِيليَّة) .