كانَ التَّامة: يقولُ سيبويهِ: وقَدْ يكونُ لِـ "كان" مَوضِعٌ آخَرُ - أي غير كانَ النَّاقِصَة - يُقتَصَر عَلَى الفَاعِل فيه تَقُول: "قَدْ كانَ عبدُ اللَّه" أي قَدْ خُلِق "وَوُجِدَ" و "قدْ كان الأمرُ" أي وقع.
ويُمكنُ أنْ تَسألَ: "أكَانَ زَيدٌ" فتُجيب: نعم كان - أي وُجِدَ - أَوْ حَصَل.
فـ مِمَّا جاءَ على معنى وَقَع قولُ الشاعر وهو مَقَّاسُ العَائذِيّ:
فِدَىً لِبني ذُهلِ بنِ شَيبانَ نَاقَتِي ... إذا كَانَ يومٌ ذو كواكِبَ أشهَبُ
أي إذا وَقع أو وُجِد.