سلبه، أو يقول لجماعة لكم الربع بعد الخمس وما أشبه ذلك، ولا خلاف في جواز النفل قبل إحراز الغنيمة، وقال الكوفيون لا نفل بعد إحراز الغنيمة على جهة الاجتهاد، وقال الشافعي: يجوز النفل بعد إحراز الغنيمة على جهة الاجتهاد، وقال إبن عباس: في رواية الانفال ما شذ عن المشركين إلى المسلمين من غير قتال نحو العبد والدابة ولذلك جعلها الله تعالى للنبي صلى الله عليه [وآله] وسلم في قوله " قل الانفال لله والرسول " (?) وروي عن مجاهد: أن الانفال الخمس جعله الله لاهل الخمس، وقال الحسن: الانفال من السرايا التي تتقدم أمام الجيش الاعظم، وأصلها ما ذكرنا ثم اجريت على الغنائم كلها مجازا.

2214 - الفرق بين نفور الطبع والكراهة: (1810) .

2215 - الفرق بين النقصان والبخس: (364) .

2216 - الفرق بين النقص والنقصان (2) :

2216 - الفرق بين النقص والنقصان (?) : الفرق بينهما: أن النقص يستعمل في ذهاب الاعيان، كالمال والمنافع والنفوس.

وفي المعاني: كالعيب والنقيصة.

قال تعالى: " ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات " (?) .

وتقول: فلان دخل عليه نقص في عقله، أو في دينه.

وأما النقصان: فلا يستعمل إلا في ذهاب الاعيان، لا يقال: فلان في عقله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015