فيقال دعاه به تقول دعوت الله بكذا ولا تقول دعوته إليه لان فيه معنى مطالبته به وقوده إليه.
1999 - الفرق بين المسألة والفتيا: أن المسألة عامة في كل شئ والفتيا سؤال عن حادثة، وأصله من الفتاء وهو الشباب والفتى الشاب والفتاة الشابة وتقول للامة وإن كانت عجوزا فتاة لانها كالصغيرة في أنها لا توقر توقير الكبيرة، والفتوة حال الغرة والحداثة، وقيل للمسألة عن حادثة فتيا لانها في حالة الشابة في أنها مسألة عن شئ حدث.
2001 - الفرق بين المستحب والمندوب (?) : المستحب: هو الذي حث الشارع على فعله، ووعد عليه الثوب، والاثم في تركه.
والمندوب: هو
المرغوب فيه، المدعو إليه، لانه من الندب سواء كان الداعي إليه، هو الشرع، أو العقل، كبعض مكارم العادات، ووظائف المروءات، ولذلك يقال: هذا الامر مندوب شرعا، ولا يقال مستحب شرعا.
إذ الاستحباب لا يكون إلا من قبل الشارع، فبينهما عموم وخصوص مطلق، إذ كل مستحب مندوب، وليس كل مندوب مستحبا.
وأما السنة فهو ما سنة النبي صلى الله عليه وآله من الاحكام، وهو يعم الواجب والمستحب ومنه الحديث.
" الختان سنة " (?) ، أي علم وجوبه من سنة النبي صلى الله عليه وآله.
(اللغات) .