واليأس قد يكون قبل الامل.

كذا قيل (?) .

(اللغات)

1751 - الفرق بين القنوط واليأس

1751 - الفرق بين القنوط واليأس (?) : اليأس: انقطاع الطمع من الشئ، والقنوط: أخص منه، فهو أشد اليأس.

ويدل عليه قول سيد الساجدين في دعاء الصحيفة الشريفة السجادية (?) : " تفعل ذلك يا آلهي بمن خوفه منك أكثر من طمعه فيك، وبمن يأسه من النجاة أوكد من رجائه للخلاص لا أن يكون يأسه قنوطا ".

وقال الراغب: القنوط: اليأس، وقيل هو من الخير، فهو أخص من مطلق اليأس، ويدل عليه قوله تعالى: " لا تقنطوا من رحمة الله " (?) .

(اللغات) .

1752 - الفرق بين القنوع والسؤال:

1752 - الفرق بين القنوع والسؤال: أن القنوع سؤال الفضل والصلة خاصة، والسؤال عام في ذلك وفي غيره يقال قنع يقنع قنوعا إذا سأل وهو قانع وفي القرآن " وأطعموا القانع والمعتر " (?) قال القانع السائل والمعتر الذي يلم بك لتعطيه ولا يسأل، إعتره يعتره وعره يعره وقيل عره واعتره واعتراه إذا جاءه يطلب معروفه، وقال الليث: القانع

المسكين الطواف، وقال مجاهد: القانع هنا جارك ولو كان (?) غنيا وقال الحسن: القانع الذي يسأل ويقنع بما تعطيه، وقال الفراء: القانع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015