التقديرين فإرادته سبحانه لم تتخلف (?) عن وجود المراد لا محالة في هذا الباب.
وأما الآية الثانية فالمعنى أنه سبحانه: لا يريد ظلم عباده بأن يحملهم من العقاب مالا يستحقونه (?) أو ينقصهم من الثواب عما استحقوه.
وهذا المراد أيضا لا يتخلف عن إرادته سبحانه.
(اللغات)
141 - الفرق بين الأرب والعقل: أن قولنا الارب يفيد وفور العقل من قولهم عظم مؤرب إذا كان عليه لحم كثير وافر، وقدح أريب وهو المعلى وذلك أنه يأخذ النصيب المؤرب (?) أي الوافر.
143 - الفرق بين الإرتياب والشك: أن الارتياب شك مع تهمة (?) والشاهد أنك تقول إني شاك اليوم في المطر، ولا يجوز أن تقول إني مرتاب بفلان إذا شككت في أمره واتهمته.
فأما: " تتمة الكلام في كلمتين الريبة والتهمة " (?) .
144 - الفرق بين الإرسال والإنفاذ: أن قولك أرسلت زيدا إلى عمرو يقتضي أنك حملته رسالة إليه أو خبرا وما أشبه ذلك، والانفاذ لا يقتضي هذا