بعد عن التوسط، والشنآن على ما قال علي بن عيسى: طلب العيب على فعل الغير لما سبق من عداوته، قال وليس هو من العداوة في شئ وإنما اجري على العداوة لانها سببه وقد يسمى المسبب بإسم السبب وجاء في التفسير " شنآن قوم " (?) أي بغض قوم فقرئ شنآن قوم بالاسكان أي بغض قوم شني وهو شنآن كما تقول سكر وهو سكران.
1419 - الفرق بين العدل والعدل: أن العدل بالكسر المثل تقول: عندي عدل جاريتك فلا يكون إلا على جارية مثلها، والعدل من قولك: عندي عدل جاريتك فيكون على قيمتها من الثمن ومنه قوله تعالى " أو عدل ذلك صياما " (?)
1424 - الفرق بين العديل والمثل: أن العديل ما عادل أحكامه أحكام غيره وإن لم يكن مثلا له في ذاته ولهذا سمي العدلان عدلين وإن لم يكونا