أن تسمعه فيه فالمتهم هو المقول فيه التهمة والمظنون به ذلك، والمريب المظنون به ذلك فقط، وكل مريب متهم ويجوز أن يكون متهم ليس بمريب.
1040 - الفرق بين الريب والشك (?) : الشك: هو تردد الذهن بين أمرين على حد سواء.
وأما الريب فهو شك مع تهمة.
ودل عليه قوله تعالى: " ذلك الكتاب لا ريب فيه " (?) .
وقوله تعالى: " وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا " (?) .
فإن المشركين - مع شكهم في القرآن - كانوا يتهمون النبي بأنه هو الذي افتراه وأعانه عليه قوم آخرون! ويقرب منه (المرية) (?) وهو [17 / ب] بمعناه.
وأما قوله تعالى: " إن كنتم في شك من ديني " (?) فيمكن أن يكون الخطاب مع أهل الكتاب أو غيرهم ممن كان يعرف النبي صلى الله عليه وآله بالصدق والامانة ولا ينسبه إلى الكذب والخيانة.
(اللغات) .