قيل: وهو يرجع إلى الارادة.
فإذا قيل (رضي عنه) ، فكأنه أراد تعظيمه وثوابه.
وإذا قيل (رضي عليه) فكأنه أراد ذلك.
والسخط إرادة الانتقام.
(اللغات) .
1017 - الفرق بين الرفعة والعلو (?) : هما بمعنى في اللغة، وهو الفوقية.
وقد يخصص العلو في حقه - سبحانه - بعلوه على الخلق بالقدرة عليهم.
والرفعة بارتفاعه عن الاشياء، والاتصاف بصفاتها (?) وبالعكس.
وقال الطبرسي: الفرق بينهما أن العلو قد يكون بمعنى الاقتدار وبمعنى العلو في المكان، والرفيع من رفع المكان لا غير.
ولذلك لا يوصف الله - سبحانه - بأنه رفيع.
وأما " رفيع الدرجات " (?) فإنه وصف الدرجات بالرفعة (?) .
انتهى.
وفيه نظر (?) .
فإن الرفيع من جملة أسماء الله سبحانه، ذكره الصدوق في التوحيد، وغيره في غيره.
فمنعه من وصفه - سبحانه - بالرفيع ممنوع! (اللغات) .