وقال صاحب المحكم (?) : خشع يخشع خشوعا، [16 / أ] وتخشع رمى ببصره نحو الارض، وخفض صوته (?) .
وقيل: الخشوع قريب من الخضوع إلا أن الخضوع في البدن والخشوع في الصوت والبصر، لقوله تعالى: " خاشعة أبصارهم " (?) وقوله:
" وخشعت الاصوات للرحمن " (?) .
انتهى.
قلت: ويناسب التفسير (?) الاول عبارة الدعاء في طلب التوبة في الصحيفة الشريفة: " فمثل بين يديك متضرعا، وغمض بصره إلى الارض متخشعا " (?) .
وقال البيضاوي: الخشوع: الاخبات، والخضوع: اللين والانقياد ولذلك يقال: الخشوع بالجوارح والخضوع بالقلب.
(اللغات) .
849 - الفرق بين الخوف والخشية: أن الخوف يتعلق بالمكروه وبترك المكروه