والقهار: هو الغالب لمن ناوأه، أو كان في حكم المناوى، بمعصيته إياه.
ولا يوصف - سبحانه - فيما لم يزل بأنه قهار.
والجبار في صفة المخلوقين صفة ذم لانه يتعظم لما ليس له، فإن العظمة لله سبحانه.
قال تعالى: " وإذا بطشتم بطشتم جبارين " (?) .
وقال تعالى حكاية عن عيسى عليه السلام " ولم يجعلني جبارا شقيا " (?) .
(اللغات) .
600 - الفرق بين الجبت والطاغوت (?) : قيل: هما صنمان كانا لقريش.
وقيل: الجبت، الاصنام.
والطاغوت، تراجمة الاصنام الذين كانوا يتكلمون بالكذب عنها.
وقيل: الجبت، الساحر، والطاغوت: * (?) الكاهن.
وقيل: الجبت: إبليس، والطاغوت (?) : أولياؤه.
وقيل: هما كل ما عبد من دون الله من حجر أو صورة أو شيطان.
وهو الاولى لشموله كل ما ذكر.
* (?) ويؤيده قوله - سبحانه " فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله " (?) .
(اللغات) .