™لا تُشْرِك بالله تنجو من النار¤مرفوضة¥لرفع المضارع الواقع في جواب الطلب.
Œ-لا تُشْرك بالله تَنْجُ من النار [فصيحة]-لا تُشْرك بالله تَنْجو من النار [صحيحة] ¢المضارع إذا وقع في جواب الطلب، وكان الطلب متقدمًا عليه، وترتب المضارع على الطلب المتقدم، فالفصيح أن يجزم المضارع، ويمكن تصحيح المثال المرفوض على اعتبار أن الكلام مستأنف، وتقديره: فأنت تنجو من النار إن شاء الله. أو قياسًا على جواز رفع المضارع بعد «إنْ» الشرطية كقول الشاعر:
إنك إن يُصْرعْ أخوك تصرعُ
وبعد «من» كقول آخر:
من يأتِها لا يضيرُها
وبعد أينما كقراءة قوله تعالى: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ} النساء/78.