سمعت قول الكهان فوالله ما يقول بقولهم ولقد وضعت قوله على أقراء الشعر فما يلتئم أنه شعر والله إني لأراه صادق وإنهم الكاذبون قال: فلما كان بعد ذلك يعني بعد إسلام أبي ذر قال لي أنيس: ما بي رغبة عن دينك فإني قد أسلمت وصدقت.
لا أعلم لأنيس غيره.