عجبت للجن وتطلابهات = وتبؤها العيس بأقتابها
تهوي إلى مكة تبغي الهدى = ما صادقوها مثل كذباتها
فارحل إلى الصفوة من هاشم = والم نفسك إلى جنباتها.
قال: فأهممت فاقتعدت بعيرا لي حتى أتيت مكة وإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ظهر. قال: فأخبرته الخبر وبايعته. ولا أعلم له بهذا الإسناد غير هذا الحديث.