حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ أَيُّوبَ الْأَهْوَازِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي أَبُو قُعَيْسٍ أَنَّهُ أَتَى عَائِشَةَ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْهَا فَكَرِهَتْ أَنْ تَأْذَنَ لَهُ فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ فَقَالَ: «يَدْخُلُ عَلَيْكِ فَإِنَّهُ عَمُّكِ» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرْضَعَتْنِي الْمَرْأَةُ وَلَمْ يُرْضِعْنِي الرَّجُلُ قَالَ: «يَدْخُلُ عَلَيْكِ عَمُّكُ» وَكَانَ أَبُو قُعَيْسٍ أَخُو ظِئْرِ عَائِشَةَ