شيخةٌ أُخْرَى
سَمِعَتْ مِنَ الْمُعِينِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الدِّمَشْقِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ بْنِ عَزُّونَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلانَ، وَالنَّجِيبِ عَبْدِ اللَّطِيفِ الْحَرَّانِيِّ، وَأَخِيهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَسَاكِرَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ابْنِ الظَّهِيرِ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن الْقَسْطَلانِيِّ، وَأَجَازَ لَهَا مِنْ دِمَشْقَ جَمَاعَةٌ مِنْهُمُ: ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْيُسْرِ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدٍ، وَحَدَّثَتْ بِكَثِيرٍ مِنْ مَسْمُوعَاتِهَا، وَلَهَا أَثْبَاتٌ، وَفِيهَا دينٌ ومحبةٌ لِلْحَدِيثِ وَأَهْلِهِ.
مَوْلِدُهَا بِخَطِّ وَالِدِهَا فِي مُسْتَهَلِّ جُمَادَى الآخرة سنة إحدى وستين وست مئة بِالْقَاهِرَةِ. وَتُوُفِّيَتْ لَيْلَةَ التَّاسِعَ عَشَرَ مِنْ رَمَضَانَ سنة سبع وثلاثين وسبع مئة بِالْقَاهِرَةِ وَدُفِنَتْ بِالْقَرَافَةِ.
سَمِعْتُ عَلَيْهَا حُضُورًا فِي الرَّابِعَةِ كِتَابَ ((الْجُمُعَةِ)) لِلنَّسَائِيِّ، بِسَمَاعِهَا مِنَ الْمُعِينِ الدِّمَشْقِيِّ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَزُّونَ، بِسَمَاعِهَا مِنَ الْبُوصِيرِيِّ وَذَلِكَ فِي ثَانِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ إِحْدَى وثلاثين وسبع مئة.
أَخْبَرَتْنَا الشَّيْخَةُ الصَّالِحَةُ أُمُّ الْحَسَنِ فَاطِمَةُ وَتُدْعَي سِتَّ الْعَجَمِ أَيْضًا بِنْتُ الشَّيْخِ الإِمَامِ شَمْسِ الدِّينِ أَبِي الْوَلِيدِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جِبْرِيلَ الدَّرْبَنْدِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهَا وَأَنَا حاضرٌ فِي الرَّابِعَةِ، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ