وَبِهِ إِلَى عَبْدِ الْخَالِقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو تُرَابٍ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ يُوسُفَ الْمَرَاغِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيَّاتُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو يَعْلَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْمِنْقَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَصْمَعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَقُولُ: إِذَا أَشْكَلَ عَلَيْكَ أَمْرَانِ لا تَدْرِي أَيُّهُمَا الرُّشْدُ فَخَالِفْ أَقْرَبَهُمَا مِنْ هَوَاكَ فَإِنَّ أَكْثَرَ مَا يَكُونُ الْخَطَأُ مَعَ مُتَابَعَةِ الْهَوَى.
شيخةٌ أُخْرَى
حَضَرَتْ عَلَى الْيَلْدَانِيِّ وَخَطِيبِ مَرْدَا، وَسَمِعَتْ مِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ، وَابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَأَجَازَ لَهَا مِنْ بَغْدَادَ إِبْرَاهِيمُ بن أبي بكر الزعبي وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّطِيفِ ابْنِ الْخَيْمِيِّ، وَفَضْلُ اللَّهِ ابْنُ الْجِيلِيِّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ ابْنِ الْحُصْرِيِّ، وَمِنَ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ سِبْطُ السِّلَفِيِّ وَغَيْرُهُ، وَمِنَ الشَّامِ الْبَكْرِيُّ وَغَيْرُهُ، وَمِنْ مَكَّةَ الْمَرْسِيُّ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ الْمَلِكُ النَّاصِرُ دَاوُدُ ابْنُ الْمُعَظَّمِ عِيسَى، وَحَدَّثَتْ.
سَمِعَ مِنْهَا الذَّهَبِيُّ وَالْبِرْزَالِيُّ، وَذَكَرَهَا فِي مُسَوَّدَةِ ((مُعْجَمِهِ)) فَقَالَ: امرأةٌ مباركةٌ وَهِيَ الْوُسْطَى مِنْ أَخَوَاتِهَا، مَوْلِدُهَا تَقْرِيبًا سَنَةَ خمسين وست مئة بِسَفْحِ قَاسَيُونَ. انْتَهَى كَلامُهُ. وَتُوُفِّيَتْ فِي خَامِسِ شعبان سنة ثلاث