أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ. فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً لَهُ.
وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ عِمَادُ الدِّينِ أَبُو بَكْرٍ الْمَذْكُورُ إِذْنًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَكِّيِّ ابْنِ الْحَاسِبِ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ مِنَ الْقَاهِرَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّلَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي ثَانِي ذي الحجة سنة خمس وسبعين وخمس مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ الْبَطِرِ الْقَارِئُ، فِيمَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ فِي رَبِيعٍ الأول سنة إحدى عشرة وأربع مئة، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى بْنِ خَاقَانَ النَّاقِدُ مِنْ لَفْظِهِ وَمِنْ حِفْظِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْمُسَاوِرِ الْجَوْهَرِيُّ، قال: حدثنا محمد ابن عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَفْلُوجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِذَا ظَهَرَتِ الْفِتَنُ، أَوْ قَالَ: الْبِدَعُ، وَسُبَّ أَصْحَابِي فَلْيُظْهِرِ الْعَالِمُ عِلْمَهُ، فمن لم يفعل ذلك، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يَقْبَلُ اللَّهُ لَهُ صَرْفًا وَلا عَدْلا)) .
أَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثًا مِنْ حَدِيثِ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذٍ، وَهُوَ حَدِيثُ: ((مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ بذنبٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَعْمَلَهُ)) . أَخْرَجَهُ فِي الزُّهْدِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ