جَمِيعًا عَنْ قُتَيْبَةَ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً.
شيخٌ آخَرُ
سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ الْمَذْكُورِ، وَابْنِ الْبُخَارِيِّ، وَحَدَّثَ. سَمِعَ مِنْهُ الشَّيْخُ شَمْسُ الدِّينِ الذَّهَبِيُّ وَذَكَرَهُ فِي ((مُعْجَمِهِ)) .
وَقَالَ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيُّ: رجلٌ جيدٌ مِنْ أَعْيَانِ الْمَقَادِسَةِ، صَارَ نَقِيبًا لِقَاضِي الْقُضَاةِ عِزِّ الدِّينِ الْحَنْبَلِيِّ فِي أَوَّلِ وِلايَتِهِ ثُمَّ صَارَ يَجْلِسُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَيَشْهَدُ عِنْدَهُ وَعَلَيْهِ. مَوْلِدُهُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ ثلاثٍ وسبعين وست مئة، انْتَهَى كَلامُهُ.
وَتُوُفِّيَ فِي السَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ ربيع الآخر سنة ثلاث وأربعين