شيخٌ آخَرُ
حَضَرَ عَلَى خَطِيبِ مَرْدَا فِي الثَّالِثَةِ، وَحَدَّثَ، سَمِعَ مِنْهُ الْبِرْزَالِيُّ، وَقَالَ: وَلَمْ يَظْهَرْ لَهُ غَيْرُهُ، وَكَانَ رَجُلا جَيِّدًا حَسَنَ الْمُعَامَلَةِ كَرِيمَ النَّفْسِ.
مَوْلِدُهُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مئة. وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ، رَابِعَ عَشَرَ جُمَادَى الآخِرَةِ سنة ثلاثين، وسبع مئة، وَدُفِنَ مِنْ يَوْمِهِ بِقَرْيَةِ الْمِزَّةِ ظَاهِرَ دِمَشْقَ.
أجاز لنا في سنة ثمان وعشرون وسبع مئة.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو مُحَمَّدٍ يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ الْمِزِّيُّ اللَّبَّانُ إِجَازَةً، وَالشَّيْخُ الزَّاهِدُ بَقِيَّةُ الْمَشَايِخِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمَّامٍ الصَّالِحِيُّ سَمَاعًا، قَالَ الأَوَّلُ: أَخْبَرَنَا خَطِيبُ مَرْدَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرٌ فِي الثَّالِثَةِ، وَقَالَ الثَّانِي: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَبِي نَصْرِ بن أبي الفتح من عَوَّةَ الْجَزَرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُعُودٍ الْبُوصِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ يَحْيَى بْنُ الْمُشْرِفِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْخَضِرِ التَّمَّارُ بِقِرَاءَةِ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ نَفِيسٍ الْمُقْرِئُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بُنْدَارِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ بُنْدَارٍ قَاضِي أَذَنَةَ بِمِصْرَ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي دَارِهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَهْرِ شَعْبَانَ من سنة ثمانين وثلاث مئة، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِيلٍ الأَسَدِيُّ الْبَالِسِيُّ الإِمَامُ بِمَدِينَةِ أَنْطَاكِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى السِّينَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ