الأَحْكَامِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُعْفِيِّ؛ كِلاهُمَا عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ بِمَعْنَاهُ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لِمُسْلِمٍ عَالِيًا.
شيخٌ آخَرُ
أَجَازَ لَهُ ابْنُ الْجُمَّيْزِيِّ، وَابْنُ رَوَّاجٍ، وَالْمَرْسِيُّ، وَالْحَسَنُ وَمُحَمَّدٌ ابْنَا مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَكْرِيِّ، وَالْحَافِظُ زَكِيُّ الدِّينِ الْمُنْذِرِيُّ، وَحَدَّثَ.
سَمِعَ مِنْهُ الشَّيْخُ قُطْبُ الدِّينِ عَبْدُ الْكَرِيمِ الْحَلَبِيُّ، وَخَرَّجَ لَهُ الإِمَامُ تَقِيُّ الدِّينِ ابْنُ رَافِعٍ جُزْءًا، وَطَالَ عُمْرُهُ وَانْتَفَعَ بِهِ، وَتَفَرَّدَ عَنْ جماعةٍ مِنْ شُيُوخِهِ، وَكَانَ يَشْهَدُ عَلَى الإصطبل السلطاني.
مولده بعد الأربعين وست مئة، وَمَاتَ يَوْمَ السَّبْتِ سَابِعِ جُمَادَى