بِدَرَجَتَيْنِ، وَهِيَ مِنْ أَحْسَنِ الْمُوَافَقَاتِ، رَوَاهَا إمامٌ حافظٌ، عَنْ إِمَامٍ حَافِظٍ.
وسليمٌ هُوَ ابْنُ حَيَّانَ الْهُذَلِيُّ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ.
وأَخْبَرَنَا مُسْنِدُ الآفَاقِ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الصَّالِحِيُّ إِذْنًا، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنَجَّى عَبْدُ الله بن عمر بن علي ابن اللُّتِّيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ السِّجْزِيُّ الْهَرَوِيُّ الصُّوفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَسْعُودٍ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَبِي شُرَيْحٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْجَهْمِ الْعَلاءُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَطِيَّةَ الْبَاهِلِيُّ إِمْلاءً مِنْ كِتَابِهِ فِي مَنْزِلِهِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الآخِرِ مِنْ سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ ومئتين، قَالَ: أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ الْمِصْرِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لا يَدْخُلُ أحدٌ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ النَّارَ)) .
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي السُّنَّةِ عَنْ قُتَيْبَةَ وَيَزِيدَ بْنِ خالدٍ. وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْمَنَاقِبِ، وَالنَّسَائِيُّ فِي التَّفْسِيرِ جَمِيعًا عَنْ قُتَيْبَةَ، كِلاهُمَا عَنِ اللَّيْثِ، بِهِ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
وَبِهِ إِلَى أَبِي الْجَهْمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى أُمِّ مُبَشِّرٍ الأَنْصَارِيَّةِ، فَرَأَى نَخْلا لَهَا، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((يَا أُمَّ مُبَشِّرٍ، مَنْ غَرَسَ هَذَا النَّخْلَ أمسلمٌ أَمْ كافرٌ)) ،